كنت متزوجة ولدي 4 أطفال، وفي حياتي لم أتوافق مع زوجي...الصبر والصبر
ذلك العام..
وعدت ليخيروني العيش بينهم أو العودة لبلدي..
اخترت العودة..
كان زوجي لايملك سوى البيت الكبير
قدروا الثمن وأعطوني حقي ومؤخر صداقي وطقم ذهب كان قد اشتراه لي قبل ۏفاته
وضعتهم في كيس داخل كيس داخل كيس وحملتهم في شنطة يدي..
في المطار...كيف!!!
والله لا أعرف كيف سړقت تلك الشنطة !!!
وعدت لبلدي كما خرجت..
ولم أحظ من تلك التجربة إلا بالحج !!!
وكان قد أخبرني في كتابه الكريم
وللذين أحسنوا الحسنى وزيادة..
فأنا أطلب من ضعف..
وهو يعطي من فضل..
بعد فترة من وصولي يخبرني ابن زوجي أن الوالد كان موظف وله راتب تقاعدي يؤول بعد ۏفاته لزوجته..
فبت أستلم كل شهر راتب زوج الليلة الواحدة!!!
وهو مال حفظني من سؤال الناس وأعانني على العيش بكرامة..
صدقوني يا أبنائي أني أترحم عليه كل يوم وأذكره كل يوم..
ولا أكاد أذكر أبو أبنائي الذي عشت معه دهرا !!!
قصة يرويها دكتور الأسنان...
الذي كان يقوم بتصليح طقم أسنانها
يقول غادرتنا وبقيت قصتها في رأسي...
قالت شوف يا ابني أنت اطلب من الله بصدق وعلى طريقتك..
وهو سيعطيك من كرمه وفضله
اسأله ياولدي يعطيك
مقتبس